محامي حقوق المساواة الجندرية يطرح مسودة مشروع قانون لإلغاء تجريم الإجهاض

تضع المحامية كلارا ريتا باديلا اللمسات الأخيرة على المسودة الأولى لشبكة الدفاع عن الإجهاض الآمن في الفيليبين (PINSAN) التي تمنع تجريم الإجهاض وذلك لإنقاذ حياة النساء ، والتي تهدف إلى تعديل المادة 256-259 من قانون العقوبات المنقح وإنشاء آليات مؤسسية لحماية ودعم نساء.

وقالت باديلا لنشرة مانيلا: "إن مشروع القانون هذا ، عندما يتم تمريره إلى قانون ، سينقذ حياة العديد من النساء".

وقالت إن قانون العقوبات المنقح الذي يفرض عقوبات على النساء اللواتي يحثن على الإجهاض ومن يساعدهن لم يقوم في تخفيض عدد النساء اللواتي يقمن بالإجهاض ، ولكنه جعله فقط خطرا على النساء اللواتي يخضعن للإجهاض السري وغير الآمن.

وأضافت باديلا: "مع عدم تجريم الإجهاض ، ستتمكن النساء من الوصول إلى الإجهاض الآمن ، وبالتالي تجنب وفيات الأمهات والعجز من مضاعفات الإجهاض غير الآمن".

"لا يزال القانون التقييدي بشأن الإجهاض في قانوننا لأن الحكومة الفلبينية لم تراجع ولم تنقح قانون العقوبات منذ العهد الاستعماري الذي يفرض عقوبات على النساء اللواتي يقمن بالإجهاض وأولئك الذين يساعدونهن."

عدم تجريم الإجهاض لإنقاذ حياة النساء

وقالت باديلا إن هناك عدم اعتراف بمخاوف الصحة العامة المتعلقة بفرض القانون التقييدي على الإجهاض.

كما قالت: "تُحرم النساء اللاتي يعانين من مضاعفات الإجهاض غير الآمن وحتى الإجهاض التلقائي من الحصول على الرعاية المنقذة للحياة بسبب الالتزام بالأحكام التمييزية والمقيدة في قانون العقوبات المنقح بشأن الإجهاض وانتشار فرض الأخلاق الدينية على النساء الساعيات للحصول على الإجهاض الرعاية الصحية الأساسية".

تموت ثلاث نساء يومياً بسبب الإجهاض غير الآمن. في عام 2012 وحده ، كان هناك 610،000 امرأة فلبينية قامت بالإجهاض ، وتم إدخال أكثر من 100،000 في المستشفى ، وتوفيت 1000 امرأة على الأقل.

وأكدت باديلا: "حياة المرأة وصحتها على المحك. نحن بحاجة إلى عدم تجريم الإجهاض الآن ، وليس لاحقًا".

قالت باديلا إن مشروع القانون عند إقراره ، سيحمي الأطباء والممرضات والقابلات الذين يقومون بعمليات الإجهاض والرعاية بعد الإجهاض.

كما تحث باديلا المشرعين على دعم ورعاية مشروع القانون.

وقالت المدافعة عن حقوق المرأة: "إن عدم تجريم الإجهاض أمر ملح للغاية لأننا نواجه باستمرار مشكلة الصحة العامة المتمثلة في وفاة النساء ومعاناتهن من مضاعفات الإجهاض غير الآمن والإسقاط".

المصدر: news.mb.com.ph